الأمم المتحدة: مقاتلو حركة الشباب خطر على الصومال

أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى الصومال إن هجوما عسكريا طرد مقاتلي حركة الشباب الإسلامية الصومالية من معاقلها الرئيسية وحرمها من موارد الدخل، لكن تقهقرها إلى واد في الجنوب وتلال في الشمال ما زال مبعث خطر.

وطردت قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي، والمعروفة اختصارا باسم أميسوم ،وجنود صوماليون، حركة الشباب، التي تريد الإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب، إلى جيوب صغيرة من الأرض منذ بدأ الهجوم العسكري العام الماضي.

غير أن حركة الشباب استمرت في ضرب مقديشو وغيرها من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة بتفجيرات القنابل والهجمات بالأسلحة النارية ،من قواعد في وادي جوبا الجنوبي وتلال جلجلة الشمالية في منطقة بلاد بنط التي تقع خارج إطار عمليات الاتحاد الأفريقي.

وقال نيك كاي مبعوث الأمم المتحدة إلى الصومال الأربعاء الماضي: “أجرى الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة للتو مراجعة تقييمية لقوة أميسوم والجيش الوطني الصومالي أيضا وأقروا بأن بلاد بنط منطقة تبعث على القلق”.

وقال إن توسيع منطقة عمليات أميسوم ليشمل بلاد بنط شبه المستقلة “قيد دراسة جادة”، دون أن يكشف عن الموعد المحتمل للموافقة على هذه الخطوة.

وكانت الحكومة الصومالية قالت إن وادي جوبا الذي يقع في أقصى الجنوب بالقرب من ميناء كيسمايو الإستراتيجي، هو الهدف التالي للهجوم العسكري.

وأوضح  كاي إن بلاد بنط، التي تقترب ببطء من الحكومة الاتحادية في مقديشو، وافقت على دمج 3 آلاف من قواتها في الجيش الوطني الصومالي.

وأشاد وزير الخارجية الأميركي جون كيري في زيارة مفاجئة للصومال يوم الثلاثاء الماضي بما حققه هذا البلد من تقدم وقال إن الولايات المتحدة ستبدأ عملية إعادة البعثة الدبلوماسية إلى الصومال بعد انقطاع استمر أكثر من 20 عاما.

زر الذهاب إلى الأعلى