أعترفت الولايات المتحدة الأمريكية لأول مرة بمشاركة قواتها في العمليات العسكرية التي تستهدف حركة الشباب الصومالية والمرتبطة بتظيم القاعدة في الصومال.
وقالت ويندي شيرمان، وكيلة وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية أمس الثلاثاء في معهد الولايات المتحدة للسلام بواشنطن إن قوات امريكية قامت بعمليات عسكرية وصفتها بالمحدودة في الصومال، مؤكدة أن بلادها لن تتوانى عن القيام بالمزيد منها في حال استدعت الضرورة ذلك “من أجل حماية حياة الأميركيين المقيمين” في الصومال.
وأضافت المسؤولة الأميركية قائلة “شراكاتنا جميعها لا تعني الحاجة إلى تدخل مباشر من أجل حماية الأميركيين. من وقت لآخر، قامت القوات الاميركية بعمليات عسكرية في الصومال ضد عدد محدود من الأهداف. أهداف أصرت على أن تكون جزءا من القاعدة بناء على معلومات بشأن نشاطات قامت بها في السابق وتقوم بها الآن”.
المصدر- وكالات
