حركة الشباب تهدد بحمامات دم في المدن الكينية

هدد ت حركة الشباب الصومالية، أمس  السبت بشن حرب طويلة على كينيا تجعل مدنها حمراء بحمامات دم بعد أن قتل مسلحون من الحركة نحو 150 طالبا في هجوم على جامعة كينية يوم الخميس.

وكان أربعة مسلحين ملثمين ينتمون للحركة اقتحموا حرم كلية بجامعة جاريسا في مدينة جاريسا التي تقع في شمال شرق البلاد على بعد 200 كيلومتر من الحدود الصومالية وطاردوا الطلاب وقتلوهم في أسوأ هجوم في كينيا منذ نحو 20 عاما.

وفي رسالة موجهة للشعب الكيني توعدت حركة الشباب بحرب طويلة ومروعة قائلة إن المدن الكينية “ستخضب بلون الدماء الأحمر”.

وأضافت “هذه ستكون حربا طويلة ومرعبة ستكونون أنتم أيها المواطنون الكينيين أولى ضحاياها.”

وقالت الحركة في بيان أرسل عبر البريد الالكتروني “لن تضمن أي إجراءات وقائية أو أمنية سلامتكم ولن تحبط أي هجوم آخر أو تمنع حمام دماء من الوقوع في مدنكم.»

وأعلنت كينيا حالة التأهب بعد الهجوم الذي أثار جماعات مسيحية أفزعتها شهادات ناجين قالوا إن المتشددين سعوا لاحتجاز المسيحيين لقتلهم وأبقوا على حياة المسلمين.

وقال وزير الداخلية الكيني جوزيف نكايسيري في وقت متأخر من مساء الجمعة إن عدد قتلى الهجوم على جامعة جاريسا ارتفع إلى 148. وأضاف أن الشرطة تحقق مع خمسة من المشتبه بهم بعد اعتقال ثلاثة أشخاص آخرين يوم الجمعة.

وطلب أصحاب مراكز تسوق في نيروبي ومدينة مومباسا الساحلية من الحكومة زيادة إجراءات الأمن خشية وقوع هجمات جديدة. وقال صاحب مركز تجاري يتردد عليه غربيون في نيروبي إن “حالة تأهب قصوى أعلنت في كل مكان الآن”.

 وقالت كينيا إن محمد محمود أحد الأساتذة في جامعة جاريسا كان الرأس المدبر لهجوم يوم الخميس وعرضت مكافأة 20 مليون شلن (215 ألف دولار) لمن يساعد في القبض عليه.

رويترز 

 

زر الذهاب إلى الأعلى