التشيع في الصومال ..حقيقة أم خيال

الثورة الإسلامية الشيعية في إيران:

أصبح انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية في عام 1979م تحولا كبيرا وعلامة فارقة في تاريخ الشيعة الحديث، إذ برز الإسلام الشيعي بوصفه أعتى قوة خلال الثورة الإسلامية في إيران بعد أن كانت الشيعة أقليات متناثرة في أرجاء العالم الإسلامي، وسرعان ما امتد النفوذ الإيراني إلى العراق ولبنان وسوريا، وجرى حديث كثير عما يسمى “الهلال الشيعي”، وتزعم هذه النظرية في أبسط أشكالها أن النظام الإيراني يحاول خلق منطقة هيمنة شيعية تمتد من إيران إلى العراق وسوريا وتنتهي في لبنان، ويهدف هذا “الهلال” في المقام الأول إلى محاربة السُّنَّة وزعزعة استقرار الأنظمة العربية الموالية للغرب، ويشير أصحاب نظرية “الهلال الشيعي” إلى الدعم الإيراني للفصائل العراقية الشيعية بعد سقوط صدَّام حسين، ونظام بشار الأسد في سوريا وحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن،  كما يشير  إلى علاقات طهران العدائية تجاه معظم الأنظمة العربية في المنطقة؛ فالأزمة السورية التي اصطفت فيها قطر والسعودية وتركيا ضد إيران والنظام السوري ذي الغالبية العلوية أشعلت الصراع بين الشيعة والسنة في العالم الإسلامي(1).

النفوذ الإيراني في شرق إفريقيا:

 نجحت إيران من خلال الدبلوماسية الناعمة في تحقيق نجاحات نسبيَّة في نشر المذهب الشيعي لبلدان شرق إفريقيا وغربها؛ حيث استغلَّت المنح التي تقدّمها جامعاتها للطلاب في عدد من البلدان الإفريقية مثل النيجر وغامبيا ونيجيريا والكمرون وجزر القمر لإيجاد موطئ قدم لها، لدرجة أن بلدانًا مثل جزر القمر  لم تكن تعرف إلا المذهب السني حتى منتصف العقد الماضي حيث وصل الرئيس أحمد عبد الله سامي لسدَّة السلطة؛ والذي درس في إيران لسنوات حتى أطلق عليه آية الله؛ ونجح في نشر التشيع في جزر القمر حتى بلغ عدد معتنقي المذهب الشيعي إلى 5 آلاف شخص بنهاية عام 2011 بحسب إحصاءات شبه رسمية.

 وقد تصاعدت في الآونة الأخيرة الحركة الدبلوماسية الإيرانية الموجَّهة لإفريقيا بشكلٍ واضح في ظلِّ حكم الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، والذي قام بزيارات عديدة إلى دول في شرق إفريقيا مثل تنزانيا وكينيا وجزر القمر وجيبوتي لتعزيز وجود الجمهورية الإسلامية في إفريقيا، وبما أن منطقة القرن الإفريقي وباب المندب والمدخل الجنوبي للبحر الأحمر وحوض النيل كلها مناطق ذات أهمية كبيرة سارعت إيران إلى تعزيز التعاون مع النظام الإرتيري المعادي للغرب، ومساندة المتمردين الحوثيين في اليمن الذين يسعون للإطاحة بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، كما سعت إلى تعزيز التعاون مع النظام الإسلامي في السودان لفترة طويلة على الرغم من أن حكومة السودان انحازت إلى السعودية في حربها ضد النفوذ الإيراني والتمدد الشيعي في المنطقة، وشاركت في عاصفة الحزم ضد الحوثيين في اليمن في الأيام الأخيرة، وأغلقت الملحقية الثقافية الإيرانية في الخرطوم.

تاريخ التشيع في الصومال:

في التاريخ الماضي لم يحدث هناك تأثير مباشر للتشيع في المنطقة منذ أن هاجر الشيرازيون إلى سواحل شرق أفريقيا فى القرن الرابع الهجرى بواسطة سبع سفن شراعية من ضمن الهجرات العربية التي وفدت إلى الصومال، ففي عام 122هـ/739م هاجرت جماعة من الشيعة الزيدية فرارا من اضطهاد الأمويين بعد أن أعدم الخليفة الأموي زعيمهم زيد بن علي زين العابدين حفيد الإمام علي ابن أبي طالب رضي الله عنه، واستقرت هذه الجماعة على ساحل بنادر الذي يشمل مقديشو، وظلت الزيدية تسيطر على هذه المنطقة مدة تقرب من مائتي عام، حتى تم القضاء على مذهبهم من قبل جماعة الإخوة السبعة السُّنّية الذين هاجروا من الإحساء إلى مقديشو؛ وكان لهجرة الإخوة السبعة إلى الساحل الصومالي نتائج بعيدة الأثر في تاريخ المنطقة على مدى قرنين من الزمان فإليهم يرجع الفضل في تأسيس مشيخة مقديشو (مقعد الشيخ) التي تزعمت الساحل الشرقي الإفريقي لفترة طويلة، كما يرجع الفضل إليهم في إدخال مذهب أهل السنة إلى ساحل بنادر بعد دحرهم الجماعة الزيدية، وكذلك تأسيس مدينة براوة الساحلية وغيرها من مدن الساحل الممتد إلى تنزانيا.

ويرى الدكتور محمد شيخ أحمد حاج أنه على الرغم من اندثار الثقافة الشيرازية الفارسية والمذهب الشيعي في الصومال إلا أن آثاره باقية في الحياة الاجتماعية والثقافية متمثلة في إشعال الحرائق في أول رأس السنة النيروزية.

قال: ” ويبدو أن اندثار مذهب الشيعة مردُّه إلى طغيان الهجرات العربية الحاملة للمذهب الشافعي وانتشار تدوين كتب الشافعية مع ندرة كتب الشيعة لعدم وجود مركز إشعاع بين المذهب الشيعي باستثناء الإمامة في اليمن والتي كانت في حالة محاصرة وانكفاء داخلي، ولم تبذل جهدا في نشر المذهب في الخارج” (2).

الوجود الإيراني في الصومال:

  منذ زيارة وزير الخارجية الإيراني الأسبق علي أكبر صالحي إلى العاصمة الصومالية مقديشو في أغسطس 2011م، بدأ رسميا الاهتمام الإيراني بالصومال؛ وذلك أثناء المجاعة التي ضربت الصومال عام 2011م وذكر صالحي آنذاك أن إيران ستقوم ببناء وتجهيز مستشفى متكامل وإنشاء مخيم يسع لألفي شخص ضمن مساعدات إنسانية بملايين الدولارات، وقال إنه من خلال هذا المخيم ستتمكن إيران من تقديم المساعدات التعليمية والطبية التي يحتاج إليها الصوماليون.

  وخلال زيارة ثانية قام بها إلى مقديشو في نوفمبر 2012م صرح الوزير الإيراني أن بلاده ستعيد فتح سفارتها في الصومال بعد أكثر من عقدين من الزمان، وبعد افتتاح السفارة في مقديشو بدأت إيران أنشطتها الإغاثية والثقافية عبر مكتبين تابعين لها، أحدهما لجمعية الهلال الأحمر الإيراني والآخر لمؤسسة الإمام الخميني الخيرية، ويشرفان على مخيمات عديدة في العاصمة الصومالية مقديشو، إلى جانب مستوصف كبير يستفيد منه كل يوم عشرات المرضى القادمين من مختلف مناطق الصومال.

وأنشأت البعثة الإيرانية مدرسة للتعليم الحرفي للبنات في منطقة حمروين جنوب مقديشو لإنشاء علاقات مع القطاع النسوي، ويتساءل المراقبون لماذا منطقة حمروين بالذَّات التي تشتهر بالكثافة السكانية العالية، وأصول قاطنيها العربية أو الآسيوية بالإضافة إلى احتضانها مواقع أثرية تعود إلى الحكم الشيرازي- الفارسي أوائل القرن السادس الهجري، وبحسب مراقبين فإن الإيرانيين أنشأوا  علاقات وصلات قوية مع رجال من الطرق الصوفية أصحاب النفوذ القوي في المجتمع الصومالي، وجماعات من الأشراف تحت شعار: (دعم أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم) ومع بعض الأقليَّات العرقية تحت شعار (دعم المستضعفين)، وسعت إلى التقرب إليهم بالدعم الاقتصادي وهو ما يتكرر بالتقرب إلى رجال القبائل واستخدامهم كقناة لتقديم المنح الطلابية لأبناء الصومال.

 وقد لوحظ بالفعل في الآونة الأخيرة ردود أفعال شعبية مثيرة للتساؤل حول النشاط الثقافي الإيراني في الصومال بالنظر إلى المناقشات الدائرة في المنتديات العامة ووسائل التواصل الاجتماعي، ولاسيما بعد ظهور الأنشطة الاجتماعية التي قامت بها مؤخَّرا مؤسسة الإمام الخميني الخيرية التي تشرف على مدرسة التعليم الحرفي الخاصة للبنات في حي حمروين، وظهور مشروع الزواج الجماعي لـ 100 من شباب الصومال المحتاجين تحت إشراف ورعاية السفارة الإيرانية في مقديشو، وهذه الحفلة عقدت في منطقة طركينلي غرب مقديشو في أغسطس 2014م في إحدى المخيمات، وظهر السفير الإيراني وبعثته الثقافية في الحفلة.

 وشاع في بعض وسائل الإعلام المقروءة أن هناك صوماليين في الخارج اعتنقوا المذهب الشيعي، وأن أحدهم كتب في موقع “مركز الأبحاث العقائدية” التابع للشيعة مقالا حول سبب تأخُّر النشاط الشيعي في الصومال، وإخلاء الساحة للوهابية التي تصف الشيعة بأنهم كفار، وكتب هذا الكاتب الصومالي الشيعي متســــــائلا: ” هنا لا أجد تفسيرا دقيقا لماذا تأخَّر أعيان أهل البيت (عليهم السلام) لملء الفراغ  في هذه المنطقة، إذ يسَعهم ما وسع الآخرين في المنطقة”  .

 وأضاف: “إن أرض الحبشة ككل والصومال خاصة هي أول بقعة استقبلت الطليعة الأولى لهذا الدين الحنيف الذي كان يترأسه السيد الطيّار جعفر ابن ابي طالب (عليه السلام) الذي خيَّب آمال الكفرة، ولا يفوتني في معرض هذه النبذة الصغيرة أن أذكركم كيف حمت هذه الأرض المعطاة قوافل آل البيت الذين اكتوَوْا بنار الأمويين الظالمين حيث ما كان لهم أيّ نفوذ على هذه الأرض, حيث ألقى آل البيت رحالهم ونشروا علمهم في أنحاء البلاد شرقا وغربا, ولكن لسوء الحظ عندما حكم الباشوات مصر حكموا أيضا الصومال ونشروا فيها مذهبهم الشافعي، وانمحى مذهب آل البيت, وجعلوا الصومال أخيرًا هديَّة سهلة أمام الاستعمار الغربي”(3).

التقليل من الخطر أو تضخيمه:

ويعبر كثير من الصوماليين عن قلقهم إزاء الدور الإيراني في الصومال بين من يقول بأن إيران تسعى للسيطرة على المنطقة كقوة صاعدة والاستفادة من خيرات الصومال وموقعها الجغرافي الاستراتيجي لكي تنافس بذلك الدول الكبرى، وبين مَن يقول إن إيران تحتاج إلى موطئ قدم لنشر المذهب الشيعي في الصومال وتمزيق النسيج الاجتماعي والتجانس المذهبي، الذي يعد من أهم مكونات الوحدة بين الصوماليين.

وعلى الرغم مما يقال من تنامي النفوذ الإيراني في المجتمع الصومالي إلا أن بعض المسؤولين الصوماليين ينفون وجود هذا الخطر في واقع الأرض، ويؤكدون على تمسك الشعب الصومالي بهويته الدينية ويقللون من حجم النفوذ الإيراني في الصومال، ويرى السفير الصومالي في القاهرة عبدالله حسن محمود أنه لا يمكن المساس بهويتنا السنية وليس الشعب الصومالي هو الذي يسيل لعابه على حفنة من المعونات، مؤكدًا وجود مؤسسات دينية صومالية تستطيع مواجهة محاولات نشر الأفكار الغريبة عنه” (4) .

وبحسب تلك الأنشطة السالفة الذكر فإن بإمكان إيران تنفيذ مشروعها الثقافي بعيدا عن التركيز الإعلامي ببطء شديد وبوتيرة منخفضة لا تثير الاهتمام أو السخط الشعبي تحت غطاء المساعدات الإنسانية أو شعار ات مثل وحدة العالم الإسلامي ودعم أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، مستخدمة في ذلك وسائل عدة؛ منها الابتعاث الدراسي لإيران، وتوزيع المطبوعات والمنشورات وتأسيس المدارس وإقامة الحسينيات.

النفوذ السُّني الموازي:

 إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لثلاث دول من دول القرن الإفريقي (إثيوبيا – جيبوتي – الصومال) تأتي من خلال موازنة الدور الإيراني وحضورها الثقافي في المنطقة، واهتمام تركيا بالصومال وحضورها القوي من خلال تنمية البنية التحتية كالتعليم وترميم المدارس والمباني  الحكومية وتعبيد الطرق وغيرها لَدليل على تحجيم الدور الإيراني لاسيما أن التمدد التركي له تأثير معنوي على الفرقاء الصوماليين ويحظى بقبول واسع لدي أغلبيَّة المكونات الصومالية.

ويفوق الحضور التركي على الدول العربية الداعمة للصومال مثل دول الخليج ومصر على الرغم من أن الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر فتحتا سفارتين في مقديشو وتنشطان في المجال الإغاثي، إلا أن مصر تضاءل وجودها الثقافي من خلال موقعها الاستراتيجي في هذه المنطقة الحيوية أمام الدور التركي في الصومال أو باقي منطقة القرن الإفريقي، وتراجع دورها الثقافي في الصومال.

 وبالتالي فإن تركيا تحاول بتقرُّبها إلى الصومال إيجاد تواجد قويٍّ لها في معادله القرن الافريقي من أجل بسط نفوذها على مضيق باب المندب وهضبة إثيوبيا، وتقدَّر التكلفة الكلية للمشاريع التي نفذتها تركيا في الصومال خلال السنوات الثلاثة الماضية بحوالي 200 مليون دولار، تتمثل في إعادة بناء الطرق الرئيسية في العاصمة إضافة إلى أربعة ملايين دولار تدفعها تركيا للحكومة الصومالية نقديًّا في كل شهر منذ عام 2011م إضافة إلى إعادة بناء مستشفي ديكفير الحكومي، الذي سمي باسم “مستشفى رجب طيب أردغان” والذي ستديره شركه تيكا التركية خلال السنوات الخمسة المقبلة ومستشفيات أخرى، ومراكز تعليمية كبيرة مثل مدرسة الأناضول وغيرها.

 ولا تستطيع إيران أن تنحج – على الأقل في الوقت القريب – في التغلغل في المجتمع المحلي مقارنة مع النفوذ التركي الهائل في الصومال، الذي يمثل عقبة أمام نجاح إيران .

حساسية المجتمع الصومالي تجاه التشيع:

إن المجتمع الصومالي محافظ بطبعه ومتمسِّك بمعتقداته الأساسية، ويبدي حساسيته تجاه موضوع التشيُّع رغم كونه يحترم أهل البيت النبوي ويحب من ينتسب إليه، غير أنه عند سماع اسم إيران يتبادر  إلى ذهن الشخص الصومالي أن الذهاب أو التعامل مع إيران والتقرب منهم يعني التعرض لخطر التشيَّع، وهذا غير مرحَّب به على الأقل في معظم الطبقات الاجتماعية لاسيما المتعلِّمين منهم.

ويذكر أن المنح الدراسية التي توفّرها السفارة الإيرانية للطلاب الصوماليين رغم ما يتوفَّر فيها من امتيازات من حيث مستوى الإعاشة والسكن والتسهيلات واللوازم الدراسية الأخرى إلا أن الإقبال عليها قليل جدا عكس ما تشهد الساحة من الإقبال الكبير على المنح الدرسية في الدول العربية وتركيا، وهذا يدلُّ على أن الشعب الصومالي محصَّن ذاتيا من خطر التشيع إلا مَن شذَّ وترك تفكيره السليم وعقله وفطرته.

الخاتمة:

 خلاصة الدراسة ونتيجتها تقول: إن الوجود الإيراني في الصومال أمر حقيقي، وأن المؤثرات الشيعية أو المدّ الشيعي يجري لكن ببطء وبوتيرة منخفضة بعيدًا عن التركيز الإعلامي، وأن إيران من خلال تمديد وجودها الثقافي والدبلوماسي في مقديشو منذ أربع سنوات – في حين رحلت المنظمات والدول التي عملت لنجدة الصومال في مجاعة 2011م – ربما تريد إيجاد موطئ قدم لها في الصومال على المدى البعيد، مستفيدة من موقع الصومال الاستراتيجي والذي يطل على مدخل باب المندب وخليج عن والمحيط الهندي، ومن أوضاعه الإنسانية واحتياجاته المتعددة إلى سيولة نقدية واستثمارات ومساعدات لوجستيكية وإعادة تأهيل البنى التحتية، ولا شك أن الصومال بحاجة إلى إقامة علاقات مع دول متعددة من العالم لكن حسب المصلحة الوطنية بعيدا عن المساس بوحدة النسيج الاجتماعي والعقيدة الصحيحة.

 وإن الوجود القَوِيَّ لدول سنّية منافسة لإيران مثل تركيا في الصومال قد يحدُّ من تفرُّد إيران في الميدان وتكثيف دورها الثقافي وتأثيرها القويِّ في المجتمع لاسيما في الطبقة الفقيرة والمهمَّشين والأقليَّات تحت شعارات براقة مثل وحدة العالم الإسلامي ودعم أهل البيت النبوي، ودعم المستضعفين والمهمشين إلخ.

التوصيات:

1- إقامة ندوات فكرية وثقافية للدعاة والمثقفين حول هذا الموضوع.

2- قيام العلماء وعلى رأسها هيئة علماء الصومال بواجب بيان الناس لأمور دينهم وعقيدتهم، والتحذير من خطر المدِّ الشيعي في الصومال.

3- تولّي الحكومة الصومالية مسؤولية حماية عقيدة الشعب الصومالي ووحدته الدينية، ومراقبة الأنشطة الثقافية التي تنفذها السفارة الإيرانية ومؤسسة الإمام الخميني في الصومال.

4- تشجيع الدول العربية وعلى رأسها دول الخليج العربي في ملئ الفراغ الثقافي في الصومال، وتقديم المساعدات الإنسانية والثقافية، وتقوية اللغة العربية في الصومال.

5- التركيز على وسائل الإعلام المتوفرة لدى المجتمع مثل الإذاعات المحلية في توعية المجتمع وتحذيرهم من المد الشيعي.

6- التركير على النازحين وأهل المخيمات في مقديشو إذ هم المستهدفون الأساسيون من قبل المدّ الشيعي تحت غطاء المساعدات الإنسانية.

7- نشر أوراق ومنشورات مكتوبة باللغتين العربية والصومالية تبين انحراف التشيع ، وفضائل الصحابة والخلفاء الراشدين وأهل البيت.

8- عقد دورات للفئات الأكثر استهدافا وهم طلاب المدارس والجامعات في أوقات العطلة حول العقيدة الصحيحة المتمثلة في عقيدة أهل السنة والجماعة.


(1)  ” الصحوة الشيعية بوصفها قوة إيران الناعمة: تحليل تاريخي”، مركز الجزيرة للدرسات.

(2)  ” المذهب الشافعي معالم ملامح من وحي التفاعل البيئي”، ورقة علمية منشورة.

(3)  http://www.aqaed.com/shia/world/somalia/

(4)  http://www.al-forqan.net/articles/1750.html

أنور أحمد ميو

كاتب وباحث بمركز مقديشو للبحوث والدراسات
زر الذهاب إلى الأعلى