من هي الإنتحارية التي فجرت نفسها في فندق سنترال؟

أرملة متشدد صومالي وأم لستة أولاد. غادرت هولندا قبل عام تقريبا
 
كانت من احدى العاملات المفضلات لدى نزلاء الفندق
 
كانت تعتبر نقابها سترة واقية من الرصاص
 
اشترت مؤخرا سيارة بعد حصولها على رخصة القيادة
 

كشفت صحيفة فولكس كرنت الهولندية ان الإنتحارية التي فجرت نفسها في فندق سنترال وسط العاصمة مقديشو يوم الجمعة الماضي، أرملة متشدد صومالي قتل في مقديشو عام ٢٠٠٩ وهو يقاتل الي جانب حركة الشباب التي اعلنت مسؤوليتها عن هجوم الفندق.

وافادت الصحيفة ان الانتحارية التي تدعى لول أحمد طاهر غادرت هولندا قبل عام تقريبا.

لكن السلطات الهولندية لم تؤكد هوية المرأة حتى الآن.

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الهولندية السبت الماضي لفرانس برس “لقد اخذنا علما بهذه المعلومات، لكننا لا نستطيع تأكيد شيء حتى الان».

وبحسب صحيفة  فولكس كرنت الهولندية ان الإنتحارية حصلت مؤخرا على رخصية القيادة واشترت سيارة والتي تعتقد بانها هي السيارة المفخخة االمستخدمة في تنفيذ التفجير الأول الذي استهدف مسجدا داخل الفندق.

ومن جانبه ذكر وزير الأمن الصومالي أمس الأحد ان الانتحارية أم لستة أولاد جاءت من احدى البلدان الأوربية وكانت تعمل كموظفة إستقبال في الفندق.

واضاف الوزير في تصريح لإذاعة صوت أمريكا قسم الصومال ان الإنتحارية ارسلت أولادها الي أمها قبل أيام من الهجوم، وبخلاف العادة، باتت ليلة يوم الانفجار في الفندق، مؤكدا على وجود تحذيرات عن تهديد محتمل ضد الفندق.

واشار الوزير الي بدء تحقيقات مكثفة بشأن ملابسات الحادث قد تستمر الي مدة طويلة، معلنا اعتقال عدد من المتهمين بضلوعهم في الانفجار بينهم حراس الفندق والمدراء بالإضافة الي بعض اصدقاء الإنتحارية ومقربين منها.  

وصرح صلاد علي جيلي النائب السابق لإحدى الإذاعات المحلية ان المرأة كانت من احدى العاملات المفضلات لدى نزلاء الفندق، مشيرا الي تحركاتها الكثيرة داخل الفندق وخصوصا عندما تكون في العمل.

واضاف جيلي الذي كان من نزلاء الفندق: ان الإنتحارية كانت تلبس النقاب. وعندما سألها قبل أيام من الهجوم لماذا تلبسين النقاب. ردت عليه مازحة : «إنه سترة واقية من الرصاص».

زر الذهاب إلى الأعلى