الأمن الداخلي الأميركي ينفي تهديدات متشددين في الصومال

نفت وزارة الأمن الداخلي الأميركي أمس، علمها نيّة جماعة متشددة في الصومال، مهاجمة مراكز تجارية غربية، وتحديداً “مول أوف أميركا” في ولاية مينيسوتا، بعد تصريحات أدلى بها وزير الأمن الداخلي جيه جونسون، تدعو إلى أخذ أي تهديد من منظمة إرهابية على محمل الجد.

وشكّك مسؤولون أميركيون وكنديون في صدقية شريط فيديو نُسب إلى الجماعة، تدعو فيه إلى مهاجمة مراكز تجارية منها “ويست ادمونتون” في كندا، ومراكز في شارع أوكسفورد في لندن وأماكن في العاصمة الفرنسية باريس.

وقال مسؤول استخبارات أميركي إن مسؤولي الأمن يشعرون بقلق من هجمات متشددين، لكن جماعة الشباب هذه يبدو أنها لا تلقى تعاطفاً كبيراً بين معظم الصوماليين المقيمين في مينيسوتا.

وقالت الناطقة باسم وزارة الأمن الداخلي مارشا كاترون، إنه على رغم أن الوزارة ومكتب التحقيقات الاتحادي تبادلا معلومات في شأن الفيديو فإنه “ليس لدينا علم بأي خطة محددة وموثوقة ضد مراكز تجارية محلية”.

وفي بريطانيا، قال ناطق باسم شرطة لندن إنّها “علمت بالفيديو وتعمل على تقييمه”. وقال السارغنت برنت ماير من الشرطة الكندية: “لا توجد أدلة حالياً على وجود تهديد وشيك للكنديين”.

ويعدُّ “مول أوف أميركا” مركزاً تجارياً مهماً نظراً إلى أن أكثر من 40 مليون زائر يرتادونه سنوياً، أما شارع أوكسفورد فهو أحد أكثر المناطق ازدحاماً في العالم. وكان المول ومركز “ويست ادمونتون” أصدرا بيانات تفيدُ بتطبيق إجراءات أمنية إضافية، تحسُّباً لأي هجوم محتمل.

رويترز

زر الذهاب إلى الأعلى