16 ألف لاجئ صومالي يحصلون على بطائق اللجوء في اليمن

دشنت الإدارة العامة لشئون اللاجئين بمصلحة الهجرة والجوازات اليوم العمل في المرافق الجديدة لمبنى الادارة بصنعاء، والتي مولت انشائه حكومة كوريا الجنوبية بالتعاون مع مكتب المفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بصنعاء.
وفي الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بحضور وكيل وزارة الداخلية لشئون الخدمات المدنية اللواء فضل عبدالمجيد ،القيت كلمات من قبل رئيس مصلحة الهجرة والجوازات محمد عبد القادر الرملي والسفير الكوري الجنوبي بصنعاء يونج هول ديلي ،والممثل المقيم للأمم المتحدة بصنعاء لشئون اللاجئين يوهانس فاندير كلاور، استعرضت في مجملها جهود الحكومة اليمنية مع المنظمات الدولية وبعض المانحين من الدول الصديقة في مساعدة وحماية اللاجئين وطالبي حق اللجوء وتقديم الخدمات الانسانية لهم في ظل تزايد أعدادهم عاما بعد عام.
وأكدت الكلمات أن هذا المبنى يعد إحدى ثمار التعاون والشراكة القائمة بين الحكومة اليمنية ومفوضية شئون اللاجئين والحكومة الكورية في هذا المجال باعتبار الجميع شركاء في العمل الانساني ,خصوصا وأن امكانيات اليمن محدودة ولا تستطيع تحمل أعباء هذا اللجوء.
وتطرقت الكلمات الى الاعداد المتزايدة من اللاجئين ومستوى الخدمات الانسانية التي تقدم لهم في اليمن من خلال الادارة العامة لشئون اللاجئي التي صدر بإنشائها قرار جمهوري رقم 39 لسنة 2010 وما مثله هذا القرار من اهمية في تبني قضايا اللاجئين باعتبارها المحطة الرسمية الاولى في اليمن للحصول على الوثائق الرسمية التي تمكنهم من البقاء في اليمن بطريقة قانونية منظمة تتيح لهم الحصول على الخدمات الانسانية والحماية اللازمة.
ووفقا لمفوضية شئون اللاجئين فقد تم توثيق أكثر من 16 ألف حالة لجوء من الجنسية الصومالية تم منحهم الوثائق الرسمية وبطائق اللجوء من الحكومة اليمنية من خلال قاعدة بيانات رسمية أعدتها الادارة العامة لشئون اللاجئين ,فيما سيتم منح 700 شخص من طالبي اللجوء من الجنسيتين الاثيوبية والاريترية حق اللجوء خلال الفترة القادمة بعد إجراء التحريات والمقابلات اللازمة.
وتضمن الحفل أيضا تقديم كلمتين عن اللاجئين من قبل امرأة وطفلة من احدى الجنسيات الافريقية ,أشادتا بجهود الحكومة اليمنية في تقديم الخدمات والمساعدات للاجئين ومنحهم الحقوق الانسانية والحماية ليتسنتى لهم الامان على أنفسهم وأرواحهم والعيش بكرامة وحرية بعد أن حرموا من ذلك في أوطانهم نتيجة الصراعات المسلحة والاضطهاد.

المصدر- الثورة نت

زر الذهاب إلى الأعلى