قال الجيش الكيني إن إحدى طائراته تحطمت في جنوب الصومال الخميس، بسبب “مشاكل فنية”، لكن مسلحي حركة الشباب الصومالية قالوا إنهم أسقطوها بصاروخ.
وكانت الطائرة في مهمة قتالية وقت تحطمها في منطقة مدينة كيسمايو، وهي ميناء استراتيجي في جنوب الصومال تنتشر فيه القوات الكينية ضمن قوة حفظ السلام الإفريقية، التي تقاتل حركة الشباب المتشددة.
وقال متحدث عسكري كيني إن الطيار أبلغ بعطل فني وهو عائد من المهمة مساء الخميس، قبل أن يضطر للقفز بالمظلة.
في حين قال المتحدث باسم حركة الشباب للعمليات العسكرية الشيخ عبد العزيز أبو مصعب لـ”رويترز”: “أصبنا الطائرة الكينية وأسقطناها”، مضيفا أنها “كانت تقصف بلدة صومالية عند إصابتها”، وأشار إلى أن “الطيار احترق داخل الطائرة”.
ومنذ دخول القوات الكينية الصومال عام 2011، حلقت طائرات كينية في مهام فوق الصومال، ولم يبد مسلحو حركة الشباب قدرة من قبل على ضربها بالصواريخ.
وجاء سقوط الطائرة بعد هجومين خلال أسبوعين، قتل فيهما أكثر من 60 مدنيا كينيا في المنطقة الحدودية بشمال البلاد.
