أوول أفريكا”: التناحر السياسي يهدد مستقبل الصومال

ال موقع” أوول أفريكا” إأن التناحر السياسي في الصومال يهدد بانتكاسة تنفيذ الجدول الزمني الذي تضعه البلاد لإجراء الانتخابات في عام 2016.

وتابع الموقع أن الخلافات أصبحت مسابقة عبر بناء المؤسسات، ويمكن أن تمثل نوعا من نقطة تحول في المشروع الاتحادي، وأضاف الموقع أن  زعماء الصومال والجهات المانحة الدولية اجتمعوا في كوبنهاجن خلال منتدى الشراكة الرفيعة المستوى في الفترة 19-20 نوفمبر حيث كان هدفهم  مناقشة الانجازات الأمنية التي تحققت العام الماضي وتعزيز زخم للحكومة الاتحادية من جدول الصومال رؤية 2016 – والتي تشمل تشكيل الدول الأعضاء والإصلاح واعتماد مشروع دستور 2012، وإنشاء مؤسسات انتخابية قبل الانتخابات.

ومع ذلك، فإن الجدال السياسي في مقديشو ألقى بظلاله على اجتماع كوبنهاجن، ومثل هذه النتيجة تعتبر مبشره باستبدال وتشكيل حكومة جديدة.

ولفت نيكولاس كاي، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، حفيظة العديد من الأطراف في الصراع مع بيان في 2 نوفمبر، والذي دعا فيه إلى الوحدة السياسية والالتزام بجدول أعمال رؤية 2016، ولكنها أثارت أيضا مخاوف بشأن تقارير يمكن أن تشارك شراء الأصوات في أي اقتراح بحجب الثقة، في 17 أكتوبر أكثر من نصف أعضاء مجلس الوزراء وقعوا على رسالة تدعو عبد الولي على الاستقالة، لمنع أي تدخل خارجي كبير، لذا يبدو أن إقالة رئيس الوزراء أمر وشيك.

زر الذهاب إلى الأعلى