الافراج عن صحافيين اثنين في الصومال بكفالة والابقاء على حبس اثنين اخرين

افرج عن صحافيين يعملان لحساب اذاعة شبيلى بكفالة بينما ابقي على زميلين لهما اعتقلا معهما في اب بتهمة التحريض على العنف، قيد الاحتجاز، كما اعلن زملاء للصحافيين. وقد تم الافراج عن مالك اذاعة شبيلى عبد المالك يوسف محمود بكفالة. لكنه اضطر الى تسليم جواز سفره البريطاني للسلطات الصومالية وسيبقى في الصومال الى ان تقرر المحكمة المكلفة النظر بالملف محاكمته ام لا، كما اوضحت نقابة الصحافيين الصوماليين.

واعلن محمود اثر الافراج عنه “لم نقم باي سوء والاتهامات الموجهة ضدنا لا اساس لها”. واضاف “لا بد من الافراج عن الصحافيين الاخرين والسماح لنا بالبث مجددا”.

والصحافي الاخر المفرج عنه هو احمد عبدي حسن، مساعد رئيس تحرير اذاعة شبيلى والصحافيان اللذان بقيا قيد الاحتجاز ، محمود محمد طاهر ومحمد بشير حاشي، يعملان لحساب فرع اذاعة شبيلى “سكاي اف ام”.

ويرفض الصحافيون الاربعة الاتهامات التي وجهت اليهم.

ومحطة اذاعة شبيلى الصومالية المهمة وسكاي اف ام مقفلتان منذ عملية للشرطة في مقريهما في اب من هذا العام.

واوضح مسؤول في قوات الامن انذاك ان الاذاعتين اقفلتا بسبب تغطية اعتبرت “سلبية” لعملية نفذت في اليوم نفسه ضد زعيم ميليشي محلي واسفرت عن معارك مكثفة لساعات في العاصمة الصومالية.

ويذكر أن اذاعة شبيلى أغلقت من قبل ثلاث مرات على الاقل في الاشهر الماضية لفترة وجيزة بقرار من الحكومة الصومالية.

والمحطة مهددة باستمرار، بسبب تغطيتها للاحداث الصومالية، من قبل المتمردين الاسلاميين الشباب.

زر الذهاب إلى الأعلى