الاتحاد الأوروبي يرحب بالتقدم السياسي والامني في الصومال

رحب الاتحاد الاوروبي اليوم بالتقدم السياسي والأمني اللذين أحرزا في الصومال منذ عقد مؤتمر بعنوان (اتفاق جديد بشأن الصومال) في بروكسل في سبتمبر عام 2013. وذكر مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي المجتمع في لوكسمبورغ في بيان أن الاتحاد الأوروبي يرحب بالخطوات المتخذة لتنفيذ (رؤية 2016) التي وضعتها الحكومة الصومالية من أجل إحداث التحول السياسي في البلاد.
وأضاف أنه “رغم التقدم الذي أحرز مؤخرا فثمة حاجة لبذل المزيد من الجهود حتى يتم الوفاء بتلك التعهدات في اطار الجدول الزمني المقترح.” كما رحب البيان بالنتيجة “الناجحة” للمؤتمر الأمني الذي عقد في لندن في 18 سبتمبر الماضي المعني بإصلاح الجيش الوطني الصومالي مثنيا في الوقت نفسه على عمل بعثة الاتحاد الاوروبي للتدريب في الصومال.
وأعرب عن تطلع الاتحاد الأوروبي إلى أول منتدى شراكة على المستوى الوزاري بشأن الصومال والذي من المقرر أن يعقد في كوبنهاغن في نوفمبر المقبل لتقييم التقدم المحرز والتحديات المشتركة. ورحب المجلس بالتراجع الكبير في أنشطة القرصنة في خليج عدن وغرب المحيط الهندي الا انه حذر من استمرار عمل شبكات دعم القرصنة لافتا الى وجود تهديدات جديدة مثل الاتجار بالبشر والمخدرات والتجارة غير المشروعة في الفحم وتهريب المهاجرين وانتشار الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة ما يتطلب اهتماما متزايدا.
كما أعرب البيان عن قلق الكتلة الاوروبية ازاء الأزمة الإنسانية المتدهورة في الصومال مناشدا المجتمع الدولي البحث في سبل دعم بناء القدرات والتنمية في الصومال.

المصدر: وكالة الأبناء الكويتية

زر الذهاب إلى الأعلى