كينيا تناشد بريطانيا بعدم حظر نبات القات المخدر

ناشد برلمانيون كينيون بريطانيا من أجل عدم فرض حظر على نبات القات المنشط.

وقالت البرلمانية فلورنس كاجوجو لبي بي سي إن النبات الذي يزرعه كثير من المزارعين الكينيين يحتل أهمية إقتصادية وثقافية لدى الكثير من الأفارقة.

وكانت الحكومة البريطانية قد اتخذت قرارا مغايرا لما نصح به خبراؤها باعتبار نبات القات عقارا مخدرا من الفئة سي بغية “حماية المجتمع.”

وتستخدم المجتمعات في إثيوبيا وكينيا والصومال واليمن القات، بينما تحظره معظم الدول الأوروبية وعدد من الدول الأخرى من بينها الولايات المتحدة وكندا النبات على اعتباره مخدرا معتدل التأثير.

وكانت تريزا ماي وزيرة الداخلية البريطانية قالت في يوليو/تموز الماضي إن نبات القات سيحظر “في أقرب فرصة ممكنة” غير أن الحظر لم يفرض حتى الأن.

وقالت كاجوجو التي تقود فريقا من البرلمانيين الكينيين للضغط على الحكومة البريطانية بعدم رفع دعوى قضائية وذلك خلال حديثها لبرنامج (أضواء على إفريقيا) لإذاعة بي بي سي “إن جرى تمرير قانون يصنف نبات القات ضمن الفئة سي للعقاقير المخدرة، فسيمثل ذلك ادانة لمواطنينا.”

وأضافت أن كثيرا من المزارعين في كينيا يزرعون القات ويصدرونه، “فلو جرى حظره في بريطانيا، ذلك يعني إلحاق الضرر باقتصاد مواطنينا.”

بي بي سي

زر الذهاب إلى الأعلى