كشف مسؤول حكومي يمني، عن أن الحكومة اليمنية تجري حاليا اتصالات مع نظيرتيها الصومالية والإثيوبية، لتنظيم برامج للعودة الطوعية للاجئين الصوماليين والاثيوبيين المتواجدين في اليمن. ونقل موقع (المشهد اليمني) عن مقرر اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين بوزارة الخارجية اليمنية حماد دحان قوله “إن استمرار تدفق المهاجرين من دول القرن الأفريقي إلى الشواطئ اليمنية يربك أداء الجهات الحكومية ويزيد من الأعباء، بسبب محدودية إمكانيات اليمن للسيطرة على كامل الشواطئ اليمنية”. وأوضح المسؤول اليمني أن أعداد اللاجئين والمهاجرين غير النظاميين المتواجدين في اليمن تجاوزت المليون مهاجر ولاجئ، مشيرا الى أن نسبة المهاجرين غير النظاميين تمثل النسبة الأعلى منهم. وبين دحان أن إجمالي أعداد المهاجرين غير المسجلين لدى الجهات الحكومية في اليمن، أو لدى مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، يصل إلى 750 ألف مهاجر، بينما يصل إجمالي أعداد اللاجئين المسجلين لدى مفوضية شؤون اللاجئين الى نحو 250 ألف لاجئ. وأكد المسؤول اليمني في هذا الصدد أن نسبة الهجرة غير النظامية لليمن تصاعدت تدريجياً من 15 في المائة سنة 2006 إلى 80 في المائة سنة 2013، من إجمالي أعداد القادمين إلى اليمن، محذراً من أن الهجرة غير المشروعة أصبحت تقدر بنحو ثلاثة أضعاف عدد اللاجئين، وأصبحت تلقي بأعباء كبيرة على البلاد.
المصدر- موقع المنارة
