“أفريكان أريجمنتس” يشكك بإجراء الانتخابات الرئاسية الصومالية في موعدها

قال موقع “أفريكان أريجمنتس” إن الصومال أصبح خارج المسار في رحلته نحو تحسين الأمن، كما أن إجراء الانتخابات الرئاسية الوطنية المزمع عقدها في 24 مايو 2016، أصبح في خطر، حيث انعدام الأمن المتزايد هناك، واقتحام جماعة “حركة الشباب” مبنى البرلمان الاتحادي في مقديشو.

وأضاف الموقع أنه في أغسطس 2012، ظهرت الحكومة الاتحادية في الصومال (FGS) بعد الانتهاء من عملية خارطة الطريق، وتم منحها التفاؤل غير المبرر من قبل المجتمع الدولي، وأشادوا بأنه أفضل أمل للصومال بعد عقود من الصراع وانعدام الأمن والجنسية.

 واوضح الموقع ان الاحداث الامنية التي وقعت في الصومال خلال الشهور الاخيرة وما سبقها من تصريحات ادلى بها مسؤولون كبار من الدول الداعمة للحكومة الصومالية ، فجرت الحقيقة وأكدت بان الوضع سي للغاية.

وقال موقع “أفريكان أريجمنتس” انه لما انتخب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود “بشر بالسلام على سبيل أنه شعار الفترة القادمة، وقام بزيارتين إلى واشنطن تحول بعدها موقع الحكومة الأمريكية لتأييد الحكومة الصومالية الجديدة”.

لكن الصدمة جاءت، عندما وقف مدير الاستخبارات الوطنية للولايات المتحدة الأمريكية “جيمس كلابر” أمام مجلس الشيوخ الأمريكي في فبراير 2014 وفجر الحقيقة ، بـ”أن الوضع سيء للغاية، وأن الصومال مهدد بمزيد من الاقتتال والعنف تحت قيادة ضعيفة من الرئيس حسن شيخ محمود”.

ومنذ عام 2011، شهدت مقديشو بعض الفترات الهادئة نسبيا، ومشاريع المساعدات التركية والاستثمار المختلفة، ومع ذلك استطاع المتمردون شن حملة لا نهاية لها من العنف.

 

زر الذهاب إلى الأعلى