أكدت السلطات الكينية أن لا نية لديها في سحب قواتها من الصومال، مبرزة أنها تعتزم تكثيف هجماتها على المسلحين داخل الدولة الواقعة بالقرن الافريقي حتى يتم استعادة السلام والاستقرار. وقال نائب الرئيس الكيني وليام روتو إن الجنود الذين كانوا جزءا من قوات حفظ السلام بالاتحاد الإفريقي في الصومال والمعروفة باسم بعثة الامم المتحدة لدى الصومال ستبقى حتى يتم طرد المسلحين من البلاد. وأضاف روتو، في تصريح صحفي بنيروبي، أنه “تم ارسال قوات دفاع كينية إلى الصومال للقضاء على عمليات حركة الشباب وقواعد التدريب والتجنيد التي تشكل خطرا فادحا على كينيا والمنطقة”، موضحا أنه “تم إضعاف القواعد العملية للشباب بشكل كبير بسبب النجاح الملحوظ لجهود” بلاده في الصومال.
وأكد أن “المتمردين غير قادرين على مواجهة وكالات (بلاده) الأمنية بشكل مباشر”، مضيفا أن “الإرهابيين تحولوا من الأهداف السهلة للضغط على كينيا إلى التراجع والانسحاب من الصومال”.
وأشار إلى ان بلاده لا تعتزم التراجع بهذا الشأن، و”لن تنسحب حتى يتم تشيكل حكومة مستقرة وآمنة في الصومال خالية من الإرهاب”.
