مفوضية شئون اللاجئين تعرب عن القلق لاحتجاز أكثر من ألف لاجئ في كينيا

 أعربت مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين عن القلق إزاء اعتقال واحتجاز أكثر من ألف لاجئ وطالب لجوء في كينيا أثناء تنفيذ عملية لمحاربة الإرهاب في نيروبي.وذكرت المفوضية أن قوات الأمن الكينية بدأت في الرابع من أبريل نيسان تنفيذ العملية التي استهدفت الأجانب غير الموثـّقين، وأن غالبية المحتجزين من المواطنين الصوماليين. وفي حوار مع إذاعة الأمم المتحدة قال أليكس مبيليني نائب ممثل مفوضية شئون اللاجئين في كينيا إنه زار مركز تسجيل كاساراني وإن الشرطة بدأت في إطلاق سراح المحتجزين. وأضاف “ما رأيته في كاساراني هو بدء تسجيل اللاجئين لإعادتهم إلى المخيمات، وكانت إدارة اللاجئين موجودة مع بعض الحافلات لنقل الأشخاص إلى مخيمي داداب وكاكوما. لقد بدأت الشرطة في إطلاق سراح المحتجزين ولكننا لا نعلم كيف ستتطور الأمور وسنواصل متابعة الوضع عن كثب من خلال موظفينا، ولكننا نعلم أن العملية الأمنية لم تتوقف ولم تعلن الحكومة بعد انتهاءها.” وذكرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين أنها تتفهم بشكل كامل ضرورات الأمن القومي الكيني في أعقاب الهجمات الإرهابية الأخيرة. ولكنها قالت إن الغالبية العظمى من اللاجئين وطالبي اللجوء الصوماليين في كينيا ملتزمون بالقانون. وشددت المفوضية على احتياج الصوماليين إلى الحماية الدولية، وخاصة القادمين من جنوب ووسط الصومال، بسبب الاشتباكات المستمرة في بلدهم بما يتطلب عدم إجبارهم على العودة إلى مكان تتعرض فيه حياتهم للخطر.

مركز الأمم المتحدة للأنباء

زر الذهاب إلى الأعلى