الصومال.. مأساة يصنعها السلاح

هذه الصورة صادرة عن الاتـحاد الأفريقـي، تـظهر مسعـف البعثة الأوغنـديـة، وهـو جزء من بعـثة الاتـحاد الأفـريقـي في الصـومـال (أمـيسوم) يـفحص عيـون فتـاة خلال يــوم العيـادات الخـارجيـة للمـدنـيـين فـي مـقـديشـو في 11 ديـسمبر/ كـانـون الأول.

والصورة ليست ترجمة فقط لواقع المأساة الإنسانية التي يعيشها أطفال الصومال وحجم الجهود التي لا ترقى إلى مستوى المعاناة الإنسانية بقدر ما تؤكد واقع ما خلفته الآلة الحربية وحجم رهان الصراع بين المتمردين والسلطة.

وهو مشهد يعيد إلى الواجهة حجم المعاناة التي يتخبط فيها الصومال منذ نحو ربع قرن، في ظل غياب الاستقرار السياسي وحالة الجفاف شبه المستديمة وارتفاع أسعار الغذاء، مما زاد من عدد المحتاجين إلى مساعدات إنسانية على غرار باقي أنحاء القرى الأفريقية حيث يموت أطفال في ربيع العمرعلى مرأى ومسمع عيون العالم.

مجلة العرب

زر الذهاب إلى الأعلى