تباين آراء النشطاء والسياسيين حول رئيس الوزراء الجديد

لقي تعين الخبير الاقتصادي، عبدالولي شيخ أحمد رئيسا للوزراء، ترحيبا واشادة من قبل عدد من النشطاء والسياسين الصوماليين .

أشاد المرشح السابق لرئاسة الجمهوية يوسف غراد أحمد في تغريدة له، باختيار الاقتصادي عبدالولي شيخ رئيسا للوزراء، قائلا : إنه رجل يتمتع بالخبرة وله خلفية علمية جديرة بالاحترام والثقة عليها .  

ودعا غراد الذي أعلن في وقت سابق أنه متوجه الي العاصمة مقديشو لاسباب لم يفصح عنها، لرئيس الوزراء المعين، التوفيق والنجاح. 

كما أعرب الكاتب محمد أحمد، المعروف بنقده الشديد للنظام الحالي، عن دعمه وترحيبه غير المشروط لرئيس الوزراء المكلف قائلا: “رغم أنه أول مرة أسمع اسمه لكن سيرته الذاتية حافلة بخبرات متنوعة الصومال في أمس الحاجة إليها ومن هنا أعلن دعمي وترحيبي لرئيس الحكومة الجديد وتهعدي بالعمل غير المشروط معه ومع الحكومة التي سيشكلها مع احتفاظي. بحق تقديم النصح والملاحظة والنقد عندما تقتضي الضرورة ذلك… “

وبدوره، كتب رئيس المخابرات الصومالية السابق أحمد فقيه، على صفحته في الفيس بوك تغردة تهنئة لرئيس الوزراء الجديد، راجيا له التوفيق والنجاح في المهام الملقاة على عاتقه.

وكشف الناشط والكاتب عبدالرحمن عذلي لأول مرة أنه سعى في استحقاقات سابقة الي تعيين رئيس الوزراء الجديد  عبدالولي شيخ لهذا المنصب لكنه ألمح أن الرئيس الصومالي حسن شيخ رفض اقتراحه.

ومن جانبه رحب الصحفي على حلني بتعين الخبير الاقتصادي عبدالولي شيخ  لمنصب رئيس الوزراء وذلك بسبب سيرته الحافلة بالخبرات والانجازات الا أنه أثار شكوكا حول امكانية انعكاس هذه الخبرات على أداء  الحكومة المقبلة.

وقال حلني متسائلا:”.. إنها سيرة عمل رائعة، وشهادات مرموقة، ومحطات عمل دولية وإقليمية. هل سينعكس ذلك علي أدائه وأداء حكومته المقبلة؟ وهل سيغير وجه الحكومات الصومالية التي كانت عبارة عن واجهات شكلية ، ومحتوي تافه؟ أم ستكتب علينا الخيبة من جديد؟.

أما الناشطة سمية عبدالقادر، رفضت في تغريدة لها في الفيس بوك  الاسراع في ترحيب رئيس الوزراء الجديد، وأشترطت تأييدها له  أن يقدم تشكيلة وزارية خالية من بعض العناصر التي ذكرت الناشطة بأنهم عرفوا بالفشل.

وقالت الناشطة : لن أتسرع بالتأييد. سأبدأ بذلك حين يقدم تشكيلة وزارة خالية من بعض الأسماء التي عرفت بفشلها، وحين يلتزم الرئيس بدوره، فلا يلعب جميع الادوار بما في ذلك دور السكيرتير والسائق والفراش! .

زر الذهاب إلى الأعلى