وزيرة شؤون المرأة بولاية بونت لاند: نشكر قطر أميراً وحكومة وشعباً

شكرت حليمة حسن وزيرة شؤون المرأة والطفل في الصومال، قطر أميراً وحكومة وشعباً، على وقفتها مع بلادها من خلال تنظيم يوم للتضامن مع المتضررين من الكوارث الطبيعية، وأبانت أن الموارد والبنية التحتية لبلادها -كما هو معلوم للجميع- ضعيفة جداً، ولا تستطيع مواجهة هذه الكارثة الطبيعة التي انتشرت بها الأمراض والكوليرا ولا توجد مياه صالحة للشرب أو دواء أو غذاء كافٍ للأطفال.
من جانبه أكد سعادة السفير الصومالي بقطر السيد عمر الشيخ إدريس أن حجم الكارثة كبير، ونحتاج إلى المساندة، حيث يوجد قرابة النصف مليون نازح في العراء، يحتاجون إلى توفير خيام وتوفير الأدوية والطعام وحفر آبار مياه شرب صالحة للاستخدام الآدمي، معرباً عن شكره للتحرك الشعبي.
وشرح السفير معاناة الصوماليين من جراء هذه الأزمة، حيث إن 50 ألف أسرة أي ما يقارب 250 ألف شخص متضرر حالتهم صعبة، فهم في الظروف العادية يعيشون على الكفاف فأتي الإعصار بلاء على بلاء.
ومن الأولويات التي تحدث عنها السفير الصومالي: الملابس والخيام والأدوية، خاصة أن مناطق البرك والمستنقعات تنتشر فيها أمراض الملاريا والكوليرا وغيرها.
ووصف المستشار علي يوسف حال الصومال قبل الأزمة فقال الصومال قبل الأزمة مفككة ومرت بها أزمات كثيرة، وكانت قطر من أوائل البلدان التي تهب لنجدة شعب الصومال ونشكر قطر أميراً حكومة وشعباً لما قدّمه لشعب الصومال.
وأضاف أن الشعب الصومالي بدأ يترابط، ويتخلى عن التفكك، فالأزمات المتعاقبة علمتهم التعاون، فكان الصوماليون يساعدون قبائلهم فقط، واليوم المساعدات تمتد لكل شعب الصومال.
من جانبه قال القنصل العام للجالية الصومالية مختار علي يوسف: إن الجالية الصومالية هي أول جالية عربية تكونت في قطر، وأصبح عدد أفرادها 3571 بينهم عدد من كبار المثقفين الصوماليين، ونتكاتف جميعاً مع الشعب القطري لإنقاذ أهلنا هناك.
من جانبه قال الشيخ عيسى الحر: إن الله يختبرنا في المسارعة في الخيرات، فالله تعالى يبتلي أقواماً ليعلم الصادقين من غيرهم، ومن أهم مميزات الإنسان المتصدق أن الله يحميه من البلاء، والحمد لله في قطر بلد أمن وأمان، وهذا أحد ثمار جهودها في البذل والعطاء لصالح المحتاجين والمنكوبين، وقطر حثت على التبرع، وكان من الممكن الاكتفاء بالمشاركة الحكومية، ولكنها فضلت المشاركة الشعبية في هذا الخير لمساعدة المتضررين في الصومال والفلبين.
وحول التبرع لغير المسلمين أضاف الحر أن الكوارث الطبيعية حالة لا نفرق فيها بين المسلم وغير المسلم، الأمر جداً عاجل ويشمل الجميع، وسيدنا عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- لما قام القحط لم يسأل عن المسلم وغير المسلم، فلا بد أن تكون مسارعتنا في الخيرات لوجه الله تعالى، فما أحلى أن يرفرف علم قطر المسلمة الإنساني في الأزمات فهي دائماً سباقة.

نقلاعن صحيفة العرب القطرية

زر الذهاب إلى الأعلى