مجلس الامن يوافق على تعزيز قوات حفظ السلام في الصومال

 وافق مجلس الامن الدولي يوم الثلاثاء على تعزيز قوات حفظ السلام في الصومال بأكثر من أربعة آلاف جندي كي تتمكن القوة الافريقية المدعومة من الأمم المتحدة من تصعيد حربها ضد متشددي حركة الشباب الذين غيروا اساليبهم ووسعوا دائرة نشاطهم.

ويكافح الصومال لاعادة البناء بعد عقدين من الحرب الاهلية والتسيب عقب الاطاحة بالرئيس سياد بري عام 1991 . ونشرت قوة حفظ سلام من الاتحاد الافريقي بدعم من الامم المتحدة في 2007 بعد أكثر من عقد من فشل بعثات اولية من الامم المتحدة لحفظ السلام في البلاد.

وخلصت مراجعة مشتركة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي لعمل البعثة الى ان حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة غيرت اساليبها منذ مايو آيار من الحرب التقليدية الى حرب العصابات التي تشمل اهدافها الحكومة ومؤسساتها والامم المتحدة.

ونقل المتشددون الصوماليون ايضا حربهم الى خارج الصومال وزعموا المسؤولية عن هجوم في سبتمبر ايلول على مركز تجاري في نيروبي عاصمة كينيا المجاورة ادى الى مقتل 67 شخصا.

ووافق مجلس الامن المؤلف من 15 دولة بالاجماع يوم الثلاثاء على زيادة عدد جنود حفظ السلام الافارقة في الصومال الى 22 الفا و126 جنديا لما يصل الى عامين وتوسيع الدعم للقوة من الامم المتحدة في مجال الامداد والتموين.

وقال السفير البريطاني لدى الامم المتحدة مارك ليال جرانت للصحفيين ان تعزيز القوة يتضمن زيادة كبيرة ينبغي ان تسمح لها بأن تكون “على أهبة الاستعداد لاستعادة قوة الدفع في التعامل مع الشباب وستكون بالتأكيد مشجعة لهم ليفعلوا ذلك”.

ودعا القرار ايضا الدول للنظر في امداد قوة حفظ السلام بما يصل الى 12 طائرة هليكوبتر عسكرية تحتاجها بشدة.

المصدر- رويترز

عبد الرحمن عبدي

كاتب وصحفي صومالي
زر الذهاب إلى الأعلى