الدنمارك تؤكد أهمية دعم الصومال

قال وزير الخارجية الدانماركي ويلى سوفندال ووزير التعاون الدولي كريستيان فريس باخ إن المجتمع الدولي تغافل عن القرن الأفريقي منذ زمن طويل ، وهو ما تسبب في ازدهار القرصنة علي طول الساحل الصومالي وثبت الإرهاب أقدامه هنا وهناك ، فضلا عن تعرض الشعب الصومالي دائما للمجاعة والجفاف مثل ما شاهدناه في عام 2011 .
وأضافا في بيان لهما وزعته سفارة الدنمارك بالقاهرة اليوم /الاثنين/ أنه بالرغم من تجدد الهجمات والانفجارات التي تنفذها شبكة الشباب الإرهابية فأن هناك أملا يبزغ في القرن الأفريقي وأنه لا يمكن إغفال التقدم الذي أحرز في الشهور الأخيرة حيث تم تشكيل حكومة فيدرالية منذ عام التي تمثل الشعب بكافة مناطقه وعشائره.وأفادا أن الدنمارك تهتم بالملاحة البحرية وتعمل علي ضمان أن تبحر سفنها بأمان وقد تعرضت السفن الدنماركية للاختطاف من قبل القراصنة الصوماليين وعلي متنها البحار الدنماركين وأسرهم ،مشيرا إلي أن تراجع معدلات القرصنة نتيجة لعمليات البحرية لدولية وتبني شركات الشحن الإجراءات في بونتلاند التي تعد القاعدة لغالبية القراصنة الصوماليين.
واشارا إلى أنه تم في العشرين عاما الماضية بناء مدارس صومالية جديدة التي فتحت أبوابهالنحو 100 ألف طاالب ، فضلا عن إعادة تأهيل المستشفيات والعيادات الطبية والطرق وحصلت أقسام الشرطة والمحاكم والسجون ومراكز المساعدة القانونية علي الأموال اللازمة من أجل توفير عدالة أفضل للشعب الصومالي . وأضافا أن الحكومة الصومالية تبنت عهدا يسمي “الاتفاق الجديد” الذي يعمل علي توفير أمن أفضل واحترام أفضل للحقوق وتقدم اقتصادي للشعب الصومالي ولابد أن تتولي الصومال مسئولية تنمية البلاد بينما يلتزم الشركاء الدوليين بتعهداتهم بتوفير دعم وتجنب أخطاء الماضي .
ولفت الوزيران إلي أن الدنمارك تعترف بأهمية التعاون الدولي القوي فيما يتعلق بالصومال وأن هذا الدعم يمثل إسهاما هاما نحو الإيفاء بالمسئولية المشتركة تجاه الصومال وجهود الاتفاق الجديد
زر الذهاب إلى الأعلى