اتفاق إطاري جديد بين الحكومة الصومالية وإدارة جوبا

توصلت الحكومة الصومالية وإدارة جوبا الي تفاهم إطار، يفتح الطريق لإنهاء الخلافات بين الطرفين حول تنفيذ اتفاقية أديس أبابا.

جاء هذا التفاهم بعد مفاوضات ، ولقاءات مكثفة أجراها وزير الداخلية عبدالكريم جوليد مع مسؤوليين في إدارة جوبا المؤقتة .

  اتفق الجانبان على ضرورة تنفيذ ما أتفق عليه في  أديس أبابا باعتباره  أمرا مهما لمواصلة عملية السلام والمصالحة في البلاد، ومشاركة أحمد إسلان ممثلا عن إدارة جوبا في المؤتمر العام حول مصير أقاليم جوبا المزمع عقده مطلع شهر نوفمبر المقبل في مقديشو.  

كانت قضية تقريرمصير بري هيرالي والقوات الموجودة خارج كسمايو، ضمن أصعب المواد المثار حولها الخلاف، وكادت أن تنسف عملية المفاوضات برمتها.

وأبدت إدارة جوبا المؤقتة قلقا حول دمج المليشيات التابعة للعقيد بري هيرالي في القوات الأمنية في مدينة كسمايو، مع العلم أن هذه المليشيات انسحبت من المدينة عقب الهزيمة التي منت بها على ايدي قوات تابعة لرئس إدارة جوبا في يونيو الماضي.

وفي حديث لإذاعة الحكومة، أكد وزير الداخلية عبدالكريم جوليد على إنهاء جميع الخلافات بين الحكومة وإدارة جوبا، وخصوصا فيما يتعلق بشأن مصير بري هيرالي، وقال ”  اتفقنا على  السماح بالقوات التابعة لبري هيرالي الموجودة خارج كسمايو الدخول في المدينة، ومشاركة إدارة جوبا في المؤتمر المصالحة الذي ستبدأ فعالياته في الثاني من نوفمبر المقبل في العاصمة مقديشو”

  وقعت الحكومة الفيدرالية الصومالية اتفاقا بأديس أبابا في اغسطس الماضي مع إدارة إقليم جوبا يقضي بإدماج هذا الأقليم مع الحكومة الفيدرالية والهيكل الإداري للدولة ودمج الميليشيات الموجودة في الإقليم في الجيش الفيدرالي الصومالي وعقد مؤتمر للمصالحة في مقديشو لإنهاء الخلافات بين القبائل المتصارعة  في الإقليم.

زر الذهاب إلى الأعلى