مهاجمو المركز التجاري في نيروبي كانوا يتحدثون بالإنجليزية، وجاءوا من بلدان مختلفة

 

  واشنطن بوست

 قال شهود عيان، “معظم المسلحين الذين هاجموا على مول وست غيت في نيروبي كانوا يرتدون ملابس مدنية، أحدهم كان يرتدي عمامة بيضاء، وآخر عمامة سوداء، وكانوا يصيحون باللغة الإنجليزية”.

 
 في وقت متأخر من صباح اليوم الثلاثاء، كانت المواجهات الدموية مستمرة في اليوم الرابع على التوالي، على الرغم من التصريحات المتكررة من قبل المسؤولين الكينيين، أن الأزمة تحت السيطرة. وقد ظهر عدد من المسلحين المتحصنين داخل المول التجاري، يبدون عزمهم على القتال حتى الموت.

 

بعد ثلاثة أيام من المواجهات يبدو أن الازمة تقترب من نهايتها، وقوات النخبة الكينية تقوم بتمشيط المركز لإعتقال أو قتل العناصر المسلحة التي يتحصن داخل المبني، بحيث يسمع بين الحين والآخر طلاق نار متقطع.

وقال مسؤولون من القوات الكينية انهم يعتقدون أن جميع الرهائن قد تمت تحريرهم، بالرغم من وجود مفقودين وفقا لتصريحات الهلال الاحمر الكيني.

وقالت وزيرة الخارجية الكينية، أمينة محمد في مقابلة مع ” PBS نيوز آور أن “اثنين أو ثلاثة أميركيين وبريطانية كانوا من بين المسلحين الذين هاجموا مركز “وست غيت” التجاري في نيروبي وقتلوا أكثر من 60 شخصا“.

وأكدت الوزيرة الكينية في مقابلة لها على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، معلومات الصحافة التي تحدثت عن وجود أميركيين وبريطانيين بين الذين ارتكبوا المجزرة.

وأضافت خلال المقابلة “حسب المعلومات التي حصلنا عليها، هناك اثنان أو ثلاثة من الأميركيين وحتى الآن سمعت عن وجود بريطانية واحدة“.

وأوضحت، أنهذه البريطانية قامت من قبل بأعمال إرهابية مشابهة عدة مرات، وفيما يتعلق بالأميركيين، قالت الوزيرة الكينية إنهمشبان تتراوح أعمارهم بين 18 و19 عاما، وهم من أصل صومالي أو عربي، ولكنهم يعيشون في الولايات المتحدة في ولاية مينيسوتا وفي مكان آخر.

 

 بلغ عدد قتلى الهجوم الذي أعلنته الحكومة الكينية الي 62 مدنيا ، وأكثر من 175 جريحا. وثلاثة وستون شخصا في عداد المفقودين. وكان هذا الهجوم الاكثر دموية في كينيا منذ تفجير عام 1998 الذي استهدف السفارة الامريكية في نيروبي.

آدم كريمو

زر الذهاب إلى الأعلى