قوات غربية تشارك في تحقيق ملابسات هجوم وست غيت

 

قال وزير الداخلية الكيني جوزيف أولي لنكو في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء إن بلاده بدأت تحقيقا جنائيا في أدلة الطب الشرعي بمساعدة من الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا ودول أخرى في الهجوم الذي وقع في مطلع الأسبوع على مركز تجاري في العاصمة نيروبي.

وقال “انتقلنا إلى المرحلة التالية” مضيفا أن أجهزة شرطة من ألمانيا وكندا وكذلك الشرطة الجنائية الدولية (الانتربول) تساعد أيضا في التحقيق في ملابسات الهجوم الذي أودى بحياة 72 شخصا على الاقل ودمر جزءا من المجمع. وتوقع العثور على جثث أخرى لمهاجمين قتلوا في العملية التي انتهت يوم الثلاثاء.

وقال الرئيس الكيني اوهورو كينياتا يوم الثلاثاء ان قوات الامن الكينية هزمت جماعة الشباب الصومالية المرتبطة بالقاعدة بعد حصار استمر اربعة ايام لمركز التسوق الذي يتردد عليه كينيون واجانب. وأعلن الحداد ثلاثة ايام.

وفي وقت متأخر من ليل الاربعاء أكد زعيم الشباب للمرة الاولى ما قاله اعضاء بالجماعة من انها كانت وراء الهجوم على المركز التجاري.

وفي تسجيل صوتي بث في موقع على الانترنت مرتبط بجماعة الشباب قال أحمد جودان -المعروف ايضا باسم مختار ابو الزبير- إن الهجوم كان انتقاما من غزو كينيا لجنوب الصومال في اكتوبر تشرين الاول 2011 لسحق المتمردين الاسلاميين.

وقال جودان في رسالته باللغة الصومالية الموجهة فيما يبدو الي الحكومة الكينية “أخرجوا قواتكم أو إستعدوا لحرب تستمر طويلا بما في فيها من دماء وتدمير وتشريد.” ويقاتل جنود كينيون ضمن قوة افريقية لحفظ السلام ضد المتشددين في الصومال.

وهددت جماعة الشباب مرارا بالانتقام منذ ان انضم الجنود الكينيون الي الصراع محذرة ما انهم سيجلبون “نيران الحرب” الي بلدهم. وكينيا هي صاحبة أكبر اقتصاد في شرق افريقيا.

وقال جودان في الرسالة في اشارة فيما يبدو الي الكينيين “أنتم جزء من المذبحة التي نفذتها كينيا في كيسمايو وبلدات اخرى لانكم انتخبتم ساستكم. الضريبة التي تدفعونها تستخدم لتسليح قوات اوهورو (كينياتا) التي تذبح المسلمين. لقد ساندتم القتال ضدنا.”

ويقول كينياتا ان القوات الكينية لن تغادر الصومال

المصدر – رويترز

زر الذهاب إلى الأعلى