بريطانيا ترسل قوات خاصة الي الصومال

 

ردا على طلب من الرئيس الصومالي حسن محمود لمساعدة حكومته في ضرب حركة الشباب الصومالي وافق رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، والرئيس الأمريكي باراك أوباما، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، على تقديم دعم عسكري محدود، وشن عملية مشتركة لقواتهم الخاصة لاستهداف حركة الشباب

كشفت صحيفة اديلي ستار صندي امس الاحد أن وحدات من القوات الخاصة البريطانية موجودة حاليا في جيبوتي، وستنضم  قريبا إلى نظيرتيها الأمريكية والفرنسية لضرب حركة شباب المجاهدين الصومالية، رداً على الهجوم الذي شنته  الأخيرة على المركز التجاري وست غيت  في نيروبي الأسبوع الماضي.


ونسبت الصحيفة إلى مصدر عسكري بريطاني وصفته بالبارز قوله، هناك العديد من الخيارات، لكن القوات البريطانية الخاصة تحتاج  لبعض الوقت  لتنفيذ عمليات استخباراتية داخل الأرضي الصوماليةأ نظرا لطبيعة حركة  الشباب المجاهدين الصومالية، ولما تتمتع من قدرة عالية في تجنب مراقبتها من الجو، وتغيير تكتياتها لتتفادي خطر الهجمات المباغتة .

وأصاف المصدر أن الضربة التي ستوجهها القوات الخاصة البريطانية والفرنسية والأمريكية ضد حركة الشباب داخل الصومال ستستهدف تقويض قوة الحركة وتدمير مواردها، ويتطلب ذلك قوة كبيرة تقاتل على الأرض،  وتكمل المهمة ، بالإصافة الي مشاركة  مسؤولين من الحكومة الصومالية،  لتجنب الأضرار الجانبية التي قد تنتج من الهجمات بصواريخ كروز والتي يمكن أن تقتل مدنيين أبرياء.
وأعلنت حركة شباب المجاهدين الصومالية مسؤوليتها عن هجوم نيروبي الأسبوع الماضي، والذي أدى الى مقتل أكثر من 60 شخصاً، من بينهم 6 بريطانيين، واصابة ما لا يقل عن 175 آخرين بجروح.

المصدرـــ صحيفة  ديلي ستار صندي- القدس العربي

info@mogadishucenter.com

زر الذهاب إلى الأعلى